أسترولابز تتعاون مع IMPACT46 لإطلاق تقرير آفاق سوق الألعاب السعودية لعام 2023، بالشراكة مع بلاي هيرا PLAYHERA العالمية.
- 81% من اللاعبين ومطوري الألعاب السعوديين المشاركين في الاستبيان أكدوا تفاؤلهم الكبير تجاه نمو قطاع الألعاب في العام المقبل.
- أكثر من 60% من اللاعبين ومطوري الألعاب السعوديين أظهروا ثقتهم العالية بالدعم الحكومي بوصفه أهم عامل لدفع نمو قطاع الألعاب الإلكترونية خلال عام 2023.
- البيئة المحلية الحاضنة لتطوير الألعاب لا تزال تزخر بالعديد من فرص النمو الجاهزة، خاصةً أن 80% من منتجي الألعاب المشاركين في الاستبيان يتمتعون بخبرةٍ تصل حتى 5 سنوات في القطاع.
- التقرير يكشف أن النسبة الأكبر من اللاعبين السعوديين يقضون حوالي 20 ساعة في ممارسة الألعاب على منصاتهم المفضلة كل أسبوع، في حين يلاحظ 51% من المشاركين في الاستبيان ارتفاعاً في الطلب على ألعاب الهواتف الذكية التي يتم تطويرها محلياً.
المملكة العربية السعودية، 14 يونيو 2023 – أعلنت شركة “أسترولابز” عن تعاونها مع شركة (“IMPACT46”) لإطلاق تقرير آفاق سوق الألعاب السعودية لعام 2023، بالتعاون مع “بلاي هيرا” العالمية. ويقدم التقرير الأول من نوعه لمحةً شاملة ومستمدة من السوق مباشرةً حول إمكانات قطاع الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى آراء ورؤى معمّقة للاعبين ومطوريّ الألعاب ورواد القطاع المحليين.
وجاء التقرير الرائد بناءً على استبيانٍ شمل 130 لاعباً ومطور ألعاب في المملكة العربية السعودية لتحديد أفضل الفرص المُتاحة لتطوير القطاع، حيث يقدم دراسةً معمقة حول اهتمامات اللاعبين وعاداتهم في اللعب، وتقييماً لمهارات مطوريّ الألعاب وإمكاناتهم. كما يستعرض التقرير أبرز الآراء والمواقف والتوجهات ضمن البيئة المحلية الحاضنة للألعاب في المملكة، مع تسليط الضوء على آراء الجهات الفاعلة تجاه الجوانب المحورية من القطاع مثل الدعم الحكومي والتمويل والبنية التحتية والفرص المتاحة في السوق.
ويؤكد التقرير الموسّع أن سوق الألعاب الإلكترونية السعودية تتمتع بفرصٍ وإمكاناتٍ مواتية لتحقيق نموٍ كبير، ولا سيما بفضل الاهتمام العالمي المتزايد الذي حظي به القطاع نتيجة إدراجه في رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وكشف الاستبيان عن تفاؤلٍ كبيرٍ لدى 81% من اللاعبين ومطوري الألعاب في المملكة حيال نمو قطاع الألعاب في العام المقبل، والذي يُعزى إلى تزايد الاستثمارات المحلية والعالمية في القطاع، وخاصةً من الحكومة السعودية.
وما تزال الحكومة السعودية المساهم الأكبر في نمو مشهد الألعاب المحلي، حيث أعلنت عن إدراج قطاع الألعاب الإلكترونية ضمن مستهدفات التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل في إطار رؤية المملكة 2030، وأطلقت بعدها الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 60% من اللاعبين ومطوري الألعاب السعوديين أظهروا ثقتهم العالية بالدعم الحكومي، حيث أكد معظمهم أن الاستثمارات الحكومية المقدمة توفر أكبر الفرص لدفع نمو قطاع الألعاب الإلكترونية خلال عام 2023.
وظهر الدعم الحكومي لقطاع الألعاب على شكل مبادرات واسعة النطاق أطلقتها الجهات المعنية الرئيسية على مستوى المملكة، بما فيها مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمشاريع الكبرى مثل مشروع نيوم، وركزت في مساهماتها على تقديم الاستثمارات وتسريع الأعمال وبناء المهارات. ويبيّن التقرير أن أكثر من نصف مطوريّ الألعاب المشاركين في الاستبيان هم أفراد تعلموا مهارات التطوير ذاتياً، مما يؤكد أن هذه المبادرات الداعمة ستزوّد قطاع الألعاب السعودي بإمكاناتٍ واعدة للنمو.
كما يسهم تسريع نمو استديوهات الألعاب وتطوير المهارات والكفاءات محلياً في توفير فرصٍ مميزة لنمو قطاع الألعاب في المملكة، مدفوعاً بوجود جيلٍ من مطوري الألعاب السعوديين الشباب والمستعدين للعمل والنمو في القطاع، حيث أوضح الاستبيان بأن 80% من منتجي الألعاب المشاركين يتمتعون بخبرةٍ تصل حتى 5 سنوات في القطاع. كما يكشف التقرير أن 48% من مطوري الألعاب المشاركين لا يحصلون على مردودٍ مالي ثابت من عملهم في القطاع، مما يؤكد أن التركيز الأكبر في قطاع الألعاب السعودي مازال يتمثل في توفير العائدات.
وتضمنت أبرز نتائج التقرير أيضاً انقسام آراء اللاعبين في المملكة بالتساوي بين من يفضلون اللعب على أجهزة الحواسيب أو البلاي ستيشن، كما أن النسبة الأكبر من اللاعبين السعوديين يقضون حوالي 20 ساعة أسبوعياً في ممارسة الألعاب على منصاتهم المفضلة، في حين يلاحظ 51% من المشاركين في الاستبيان ارتفاعاً في الطلب على ألعاب الهواتف الذكية المُطورة محلياً. واعتمدت العديد من شركات تطوير الألعاب السعودية على النمو المتسارع للقطاع في تحقيق نجاحٍ متميز، بما فيها شركة “يومكس ستوديو” التي تمثل واحدة من دراسات الحالة الخمس التي اعتمد عليها التقرير. ووفقاً لآراء 54% من المشاركين في الاستبيان، من المتوقع أن تصبح ألعاب الهواتف الذكية المُطورة محلياً من نوع “ميد كور”، أي التي تتطلب من اللاعبين الاستمرار في اللعب لوقتٍ طويل، الفئة التالية الرائجة من الألعاب في المملكة.
وسعياً لترسيخ مكانتها بوصفها مركزاً عالمياً للألعاب الإلكترونية، أعلنت المملكة مؤخراً عن رصد مبلغ 38 مليار دولار للاستثمار في قطاع الألعاب المحلي عن طريق صندوق الاستثمارات العامة. كما تمثل البيئة الحاضنة للألعاب في المملكة إحدى أكبر الأسواق الاستهلاكية للألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحتضن مزايا عديدة تتمثل في ارتفاع نسبة الشباب ووجود بنية تحتية تنافسية، إضافة إلى الدعم الهائل المقدم للقطاع. ويشكّل تقرير آفاق سوق الألعاب الإلكترونية السعودية لعام 2023 خير دليلٍ على الإمكانات الغنية التي يزخر بها قطاع الألعاب في المملكة، ومصدراً معرفياً فعّالاً يدعم الاستثمارات المحلية والعالمية في الوصول إلى المرحلة التالية من نجاح مشهد الألعاب السعودي وازدهاره.
ويمكن الاطلاع على التقرير كاملاً عن طريق الرابط الإلكتروني: https://astrolabs.com/2023-saudi-gaming-report.
–انتهى—